المدير المتسلط Options
المدير المتسلط Options
Blog Article
فضلاً عن أن التقارير المكتوبة لا تدع مجال للشك في النتائج سواءً المٌحققة أو المتوقع تحقيقها خاصةً وأنها في الحالة الأولي ستكون قائمة على أشياء حدثت بالفعل، وفي الحالة الثانية ستكون مبنية على أسس علمية بحتة وتبقي مسألة التوفيق وعدم التوفيق في النهاية.
مرحبًا بعودتك البريد الإلكتروني أو رقم الهاتف
مع المسئول أكره عملي ومديري، وأتعالج من هذا الشعور. ...
ومن ناحية أخرى: أعتقد أن أفضل طريقة لك هي أن تؤدي واجباتك الوظيفية على أحسن ما يكون, وأن تتقيد بالنظم الإدارية, والإجازات, أو التقييم، ومن خلال هذا أعتقد أن المدير لن يستطيع أن يظلمك - خاصة إذا ابتعدت عنه قليلًا - أنا لا أقول: إن المعاملة تكون بتراخٍ أو بحزم، فالعلاقة يجب أن تكون قائمة على الاحترام، وكثيرًا من المدراء قد يبنون انطباعات سلبية أو إيجابية من خلال تصرفاتنا, مثل أن تأتي إلى عملك مبكرًا وتنصرف متأخرًا، وتكون دائمًا مقدرًا لظروف العمل، فلا بد أن يعطيك المدير تقديرًا خاصًا - مهما كانت دوافعه أو سلوكه -.
"نحن فريق!" أسرار بناء فريق عمل متماسك هل سبق لك أن كنت جزءًا من فريق عمل يشع بالحيوية والإنتاجية؟ أم أنك عانيت في فريق يشوبه التوتر وعدم التعاون؟ بناء فريق… ٥
بيئة عمل صعبة وغير مريحة للأفراد العاملين فيها، مما يقلل من الانتاجية وعدم الوفاء الكامل للعمل.
هو الذي قدراته ومهاراته الشخصية متدنية. لا يملك المعلومات الكافية ولم يكتسب المهارات اللازمة. لا يستطيع أن يطور أساليب العمل ولا يملك أن يبسط إجراءاته. كما لا يستطيع أن يتخذ قرارات مهمة أو يحل مشكلات مزمنة. تعرف عند مناقشته في أي موضوع أنه يعيش في واد والعمل والآخرين في واد آخر. من صفات هذا المدير أنه ينطبق عليه كثير من الأمثال والحكم المتداولة على ألسن الناس مثل (فاقد الشيء لا يعطيه) وغيرها. وبالرغم من أنه يقبع على رأس العمل وسنامه إلا أنه لا يعرف عنه شيئا. يرى العمل بعيونه لكن لا يدركه بحواسه. إنه يمثل حالة ميئوسا منها لا ينفع معه العلاج ولا يفيد معه الترميم والحل الوحيد والناجح لهذا المدير هو إعفاؤه من منصبه بناء على طلبه. لقد أبدع مؤلفا كتاب القيم التنظيمية الذي نشره معهد الإدارة العامة بالرياض حيث جاء به: (إن بعض الأشخاص يصبحون مديرين والسبب الوحيد في ذلك أنهم لا يصلحون أن يكونوا كذلك). إنه مدير آيل للسقوط بكل ما تحمله هذه الكلمة من معنى حتى أنك تصاب بالحسرة والمرارة عندما ترى أن المسؤولية تمنح لشخص مثل هذا ليس حسدًا أو غيرة لكن ترحمًا على المصلحة العامة.
للأسف وأنت تعملين تحت قيادة مدير متسلط تحتاجين لمجهود مضاعف ذهنياً وبدنياً ونفسياً. أنت بحاجة للمحافظة الدائمة على تركيزك، والاهتمام الشديد بأدق تفاصيل العمل، فلا مكان للخطأ أو نور السهو، بالإضافة لحاجتك للهدوء والضبط النفسي لكي تستطيعي التعامل معه وتجنّب الصدام.
هو الذي يغير قراراته وآراءه وتوجيهاته بين فترة وأخرى دون سابق إنذار. يقول لك شيئًا في الصباح ثم يغيره في المساء. يطلب اليوم منك أن تعمل شيئًا معينًا ثم يطلب منك أن تتركه غدًا. ليس له أسلوب واضح في العمل وليس له طريقة محددة في الأداء. لا يعير الإجراءات المتبعة اهتماما ولا يقيم للتوجيهات السابقة احتراما. تجده يتقلب من حال إلى حال في سرعة غير مسبوقة وكأنه يشبه حالة الطقس في المناطق الصحراوية حيث تجد الفصول الأربعة في اليوم الواحد عند هذا المدير. تنقصه كثير من المعارف والمهارات ولكنه يجهل أو يتجاهل هذه الحقيقة. لذا تجده يقع في كثير من الأخطاء والهفوات لكن شفيعه في ذلك تقلباته التي لا تقف عند حد وفي كل الاتجاهات. يتصف هذا المدير بالتردد الذي يكون من نتائجه تأخير أو تعطيل الأعمال وإضاعة الوقت بدون استثمار حقيقي ومن ثم ينعكس ذلك على بقية الموظفين خاصة فيما يتعلق بالإنتاجية وحسن الأداء. يختلف هذا المدير عن المدير المراوغ بأن تقلباته ناتجة عن جهل وعدم ثقة بالنفس بينما تقلبات المدير المراوغ ناتجة عن ذكاء وخبث. والجدير بالذكر أن تقلبات هذا المدير لا تمثل حالة مزاجية بل تمثل أساليب معبرة عن حالة هذا المدير النفسية. أما مواقف هذا المدير مع الموظف فهي محبطة خاصة ذلك الموظف الذي يتميز بقدرات ومهارات عالية، حيث يفضل هذا الموظف أن تكون له خطة واضحة في جدولة الأعمال مبنية على أولويات محددة.
هناك مجموعة من الصفات تؤكد لك صدق حدسك بأنك تعمل مع مدير متسلط وهذه الصفات هي:
بعبارة أخرى: لا تأخذ ما يقوله أو يفعله مديرك على محمل شخصي؛ فكما ذكرنا في النقطة السابقة، إنَّ ما يقوله أو يفعله مرتبط بشخصيته، وليس لك أي علاقة أو ذنب فيه.
سيساعدك التكلم بلغة حازمة تتضمن استخدام ضمائر "أنا" و"نحن" على أن تعبِّر عن آرائك بطريقة محترمة؛ حيث يدل التكلم باستخدام ضمير "أنا" على أنَّ أفكارك ملكك، بينما يخلق استخدام ضمير "نحن" جواً من التعاون مع مديرك في العمل، بدلاً من معركة "الرأي والرأي الآخر".
الانطواء والعزلة الخوف الاجتماعي يمنعني من المطالبة بحقوقي الوظيفية .. ما الحل؟ ...
في منظوري التعامل مع هؤلاء لا بد أن يكون بحزم ليس من قبل موظف واحد لكن مجموعة موظفين يقفون صفا واحدا لبيان حقيقته للإدارة والطلب بإيقافه عند حده. السكوت على مثل هؤلاء ضرر لا تحمد عقباه